تجمع يوغا بين تقنيات التنفس والاسترخاء والحركات الجسدية. عرف الهنود رياضة اليوجا منذ القدم ، والغرب في القرن التاسع عشر ، وأصبحت من أكثر الرياضات انتشارًا ، لما لها من آثار إيجابية على صحة الفرد ومظهره ، بل وحتى نفسية. في هذا السياق ، يقوم موقع وصفات بإطلاع القراء على فوائد اليوجا وبعض طرق ممارستها.
فوائد يوغا الجبارة للجسم
تهدف يوغا إلى دمج العقل والجسد في كل متناغم. وهي رياضة تناسب الجنسين بغض النظر عن أعمارهم ، ولا تتطلب استخدام أي معدات رياضية. الإصرار على ممارسة اليوجا يحقق فوائد مذهلة للصحة الجسدية والنفسية. تشمل فوائد اليوجا ما يلي:
حرق السعرات الحرارية وبالتالي فقدان الوزن.
التخلص من التوتر وتقليل الاكتئاب ، حيث أنه يعزز الشعور بالاسترخاء والتأمل.
الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية ، لدورها في حرق الدهون الزائدة في الجسم.
تعزيز الدورة الدموية.
زيادة مرونة الجسم.
- شد جميع عضلات الجسم وخاصة عضلات الظهر والكتفين والبطن.
محاربة القلق وبالتالي المساعدة على النوم بشكل أفضل.
تحديد طاقة الجسم.
تحفيز الطاقة الجنسية.
زيادة كفاءة عملية التنفس.
التقليل من أعراض آلام ما قبل الحيض.
رفع مستوى الهيموجلوبين في الدم مما يمنع الجسم من الإصابة بفقر الدم.
التقليل من التهاب المفاصل.
"يين يوغا"
يرتكز هذا النوع من تمارين اليوغا على التأمل، وهو يؤدى من ثلاث دقائق إلى سبع منها، في الحدّ الأقصى. ويهدف إلى جعل النسيج الضام في الجسم يسترخي. يناسب المبتدئين، كونه يساعد مؤديه في تحقيق المرونة، والتنفّس بشكل صحيح.
"يوغا أشتانغا"
يرتكز هذا النوع من اليوغا على تمارين القوة، كتمرين الضغط والقدرة على التحمّل. وهو مناسب للأفراد الذين يرغبون في تقوية عضلات الظهر، وزيادة المرونة والتوازن.
"يوغا بيكرام"
هذا النوع من اليوغا، يطبّق في غرفة ذات حرارة تتراوح بين 30 درجة مئوية و40 منها، إذ تليّن الحرارة المرتفعة العضلات وتجعلها أكثر مرونة، وبالتالي تحميها من التيبّس. لكن هذا النوع من اليوغا لا يناسب الأفراد الذين يعانون من أمراض القلب، والأوعية الدموية، بسبب الضغط على الجسم أثناء ممارسة التمارين القوية في بيئة حارة.
"يوغا هاثا"
يُساعد هذا النوع من اليوغا مؤديه في الشعور بالنشاط. قوامه وضعيات عدة تسمح بتدفّق الطاقة الداخلية بحريّة، والموازنة بين القوة والمرونة.
طريقة التنفّس الصحيحة
تعتمد تمارين اليوجا على القيام بعملية التنفس بشكل صحيح. ويتم ذلك عن طريق استنشاق الهواء حصريًا عن طريق الأنف حتى تمتلئ الرئتان به ، ثم سحب الرئة إلى الأعلى باستخدام البطن مع الحرص على ثباتها عند استنشاق الهواء لمدة خمس ثوانٍ. بعد ذلك ، يتم إخراج الهواء من الفم عن طريق الزفير لتفريغ الرئتين تمامًا من الهواء. ويجب أن تتراوح مدة الزفير لمدة خمس ثوان مع إرخاء عضلات الجسم والمعدة أثناء العملية.
تعليقات
إرسال تعليق