Main menu

Pages

علاج الزكام طبيعيا والتخفيف من حدة أعراضه بسرعة

أهم الطرق الطبيعية لعلاج الزكام بسرعة والتخفيف من حدة أعراضه



نزلات البرد أو الرشح أو الزكام (Common cold) عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الأنف والحلق. تسبب العديد من أنواع فيروسات الزكام نزلات البرد، ورغم أعراضه التي ترهق الشخص إلا أنه يمكن للشخص أن يتعافى منه في حدود أسبوع أو أسبوعين. بخلاف أعراض الأنفلونزا التي تكون أكثر شدة من أعراض البرد، إذ غالبا ما تسبب الأنفلونزا مضاعفات صحية أكثر حدة من نزلات البرد. 


ما الفرق بين الزكام والأنفلونزا؟

حسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تحدث الأنفلونزا بسبب فيروسات الأنفلونزا فقط، في حين يمكن الإصابة بالزكام أو نزلات البرد بسبب عدد من الفيروسات المختلفة. وعادة ما تعتبر الأنفلونزا أسوأ من نزلات البرد، لأن أعراضها تكون أكثر حدة وتظهر بشكل مفاجئ وقد تؤدي إلى مضاعفات صحية مثل الالتهاب الرئوي والالتهابات البكتيرية. ووتشمل الأعراض الشائعة للأنفلونزا:

  • الحمى والقشعريرة. 
  • سيلان أو انسداد الأنف.
  • آلام العضلات والجسم.


أعراض الزكام 

قد تستغرق مدة الزكام الطبيعية من يوم إلى ثلاثة أيام، وتشمل أعراض الزكام العادي:

  • احتقان الجيوب الأنفية.
  • سيلان الأنف وانسداد الأنف.
  • فقدان حاسة الشم أو التذوق.
  • التهاب الحلق.
  • التنقيط الأنفي الخلفي أو تصريف المخاط في مؤخرة الحلق.
  • العيون الدامعة.
  • صداع الرأس.
  • القشعريرة والحمى.
  • آلام الجسم.

إذا تفاقمت الأعراض بعد أسبوع أو لم تختف بعد حوالي 10 أيام، يصبح من الضروري استشارة الطبيب.


أسباب الزكام 

يمكن أن تسبب العديد من فيروسات الجهاز التنفسي نزلات البرد، وتعتير الفيروسات الأنفية الأكثر شيوعًا، التي يمكن أن تكون مسؤولة أيضا عن نوبات الربو، بالإضافة إلى ارتباطها بالتهاب الجيوب الأنفية والأذن. تشمل الفيروسات الأخرى التي يمكن أن تسبب نزلات البرد؛ الفيروس المخلوي التنفسي، وفيروسات الإنفلونزا البشرية، والفيروسات الغدية، والفيروسات التاجية، والفيروسات الرئوية.


مضاعفات الزكام 

لا تكون نزلات البرد خطيرة عادة، ويمكن أن تختفي في الغالب بعد 7 إلى 10 أيام. لكن، يمكن أن تحدث مضاعفات قد تستدعي العلاج، وتؤثر على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، من ذلك:

  • الالتهاب الرئوي.
  • التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
  • التهاب الشعب الهوائية الحاد.
  • التهاب الأذن الوسطى (عدوى الأذن الحادة).
  • التهاب الحلق.
  • تفاقم أعراض الربو.
  • تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن، والذي يشمل انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن.

علاج الزكام 


1. هل يمكن علاج الزكام بدون دواء في البيت وبسرعة؟ 

على الرغم من تعرض الشخص لأعراض إصابة مرهقة إلا أنه عادة ما تختفي نزلات البرد بعد أيام من الإصابة، ويمكن للمصابين اتباع خطوات لعلاج الزكام بسرعة، مثل:

  • الحصول على قسط من الراحة.
  • الحصول على فيتامين سي.
  • الحصول على الدفء الكافي.
  • غرغرة الفم بالماء المالح لتسكين التهاب الحلق.
  • الكمادات الدافئة على الرأس والجيوب الأنفية والكتفين في تقليل الألم والاحتقان.


2. هل يمكن علاج الزكام بدون دواء بالفيتامينات والمعادن؟ 

يمكن للزكام أن يختفي من تلقاء نفسه من دون علاج طبي. لكن، تشير الأبحاث إلى أن تناول بعض المكملات من شأنه أن يساعد في تسريع عملية الشفاء أو وقاية الشخص من الإصابة بالزكام بشكل متكرر، شرط تناولها حسب الكمية الموصوفة منها من قبل الطبيب أو الصيدلي، لتفادي أعراضها الجانبية. وتشمل هذه المكملات:

  • فيتامين c :
  • حسبالمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية (NCCIHلا يمنع فيتامين سي من احتمال الإصابة بنزلات البرد، لكن يقلل بشكل طفيف من مدة الإصابة وأعراضها وشدتها. 
  • الزنك
  • يمكن أن تقلل مكملات الزنك مدة نزلات البرد عند تناولها في غضون 24 ساعة بعد بدء الأعراض.


3. طرق علاج الزكام بالأعشاب


  • الزنجبيل

يمكن أن يساعد القليل من الزنجبيل الطري، والمغلي في الماء على التقليل من حدة السعال أو التهاب الحلق. بالإضافة إلى التخفيف من الشعور بالغثيان المصاحب للإنفلونزا. 


  • العسل

يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات، يمكن أن يساعد شربه مع الليمون على التخفيف من آلام الحلق، ومن حدة السعال وتحسين القدرة على النوم ليلا.


  • الثوم

يحتوي الثوم على مركب الأليسين المعروف بخصائصه المضادة للميكروبات، ويمكن أن تساعد إضافته إلى النظام الغذائي على التخفيف من حدة أعراض المرض بالإضافة إلى الوقاية من الإصابة المتكررة بنزلات البرد.


ما هو علاج الزكام للأطفال؟ 

ينصح الأطباء بعدم علاج الرشح أو أعراض السعال والبرد بالأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين؛ لتفادي تسببها في آثار جانبية ومضاعفات صحية للأطفال. ويمكن المساعدة في إيجاد حل للزكام لديهم، من خلال: 

  • توفير الراحة التي يحتاجونها وعدم السماح لهم بالذهاب إلى المدرسة.
  • شرب ما يكفي من السوائل لتفادي الجفاف الذي تسببه نزلات البرد.
  • منحهم السعرات الحرارية الكافية مثل شرب العصائر والحساء في حالة عدم قدرتهم على الأكل.


ما هو علاج الزكام للحامل؟

تثير الأدوية قلق العديد من النساء خلال فترة الحمل، ومدى تأثيرها بشكل سلبي على الجنين. لذلك، من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء، ويستخدم عادة لعلاج البرد: 

مسكنات الآلام: وهي مجموعة من الأدوية التي تقلل الألم، وقد تقلل أيضا من الالتهاب والحمى، ومن أنواعها: 

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
  • مثبطات السعال.
  • مضادات الهيستامين لعلاج حساسية.


طرق الوقاية من الزكام 

يمكن الحرص على اتباع بعض الخطوات لحماية نفسك من الفيروسات المسببة لنزلات البرد، من ذلك: 

  • غسل اليدين بالماء والصابون لمنع انتشار الجراثيم.
  • تجنب مخالطة المرضى المصابين بالزكام.
  • تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك قبل غسل يديك.

ولحماية الأشخاص الآخرين، احرص على:

  • البقاء في المنزل خلال فترة المرض.
  • تجنب الاتصال مع الآخرين، مثل العناق أو التقبيل أو المصافحة.
  • الابتعاد عن الناس عند الرغبة في السعال أو العطس.
  • غسل اليدين بعد السعال أو العطس أو تنظيف الأنف.
  • تعقيم الأسطح والأشياء التي يتم لمسها بشكل متكرر.



المصدر موقع شفاء

تعليقات