1- الحِفاظ على التوازن بين مستويات سوائل الجسم؛ إذ إنّ انخفاض مستوى السوائل في الجسم يقود الدماغ لأن يُحفّز عمل أعضاء الجسم وأداؤه لوظائفه وفقًا لآليّة العطش التي يتعامل معها، وذلك عبر الغدّة النخاميّة الخلفيّة التي يتواصل الدماغ من خلالها مع الكُلى التي تستجيب لذلك عبر تخفيض كميّة البَول، ما يؤثّر بالتالي على الكثير من العمليّات الحيويّة التي تُعدّ السوائل أحَد أهّم ركائزها، مثل: الهضم، الامتصاص، نقل المواد الغذائيّة داخل الجسم، الحِفاظ على درجة حرارة الجسم، الدورة الدمويّة وإنتاج الُلعاب.
2- يُحسّن من وظائف الدماغ؛ فقد وجدت العديد من الدراسات قدرة الماء على التقليل من حالات الصداع، تحسين مستوى الذاكرة وتقليل الشعور بالقلق.
3- السيطرة على السُعرات الحراريّة وتخفيض الوزن؛ إذ إنّ الماء يرفع معدل عمليات الأيض في الجسم، أيضًا فإنّ الاعتماد على الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السوائل كالخضراوات والفواكه والشوربات يُساعد في الشعور بالامتلاء لأنّ مضغها يتطلَّب وقتًا أطول من الأطعمة الأُخرى بالتالي امتصاصها يكون أبطأ.
4- الوقاية من الصداع والشقيقة (الصداع النصفي).
5- التخلُّص من مشكلة الإمساك.
6- إضفاء نوع من النضارة على البشرة وتقليل ظهور التجاعيد.
7- تنشيط العضلات، من خلال الحِفاظ على توازن السوائل والشوارد الكهربيّة (الكهارل Electrolytes) في الخلايا.
8- الحِفاظ على وظائف الكُلى وتخفيض معدل الإصابة ببعض الاختلالات المُتعلّقة بهما مثل حصى الكُلى.
ما هي حاجة الجسم اليوميّة من الماء؟
تختلف حاجة الأشخاص للماء اعتمادًا على عدّة عوامل مثل طبيعة النشاطات اليوميّة المبذولة وغيرها من العوامل الأُخرى التي قد ترفع حاجة البعض للسوائل وتُقلّل حاجة البعض الآخر، فغالبًا ما كان يُنصَح بالحِرص على شُرب 8 أكواب من الماء يوميًا، إلّا أنّ هذه الكميّة قد تختلف اعتمادًا على بعض العوامل التي قد ترفع أو تُقلّل من تناول المشروبات بما فيها الماء، منها:
طبيعة الطقس في البيئة المُحيطة؛ إذ إنّ المناطق الحارّة والرطبة تتطلَّب مقدارًا أعلى من الحد الطبيعي من الماء لتعويض خسارة السوائل نتيجة التعرُّق المُفرِط.
صحّة الجسم، فقد يُعاني البعض من اعتلالات صحيّة تجعل مقدار حاجتهم للسوائل أعلى من حاجة الأشخاص الطبيعيين، مثل حالات الحمّى والإسهال أو حصى الكُلى والتهابات المثانة، مشاكل الكبد والقلب والغدة الدرقيّة، يُفضّل التقيُّد بتعليمات الطبيب في هذه الحالات أو استشارة اختصاصي تغذية.
الحمل والرضاعة يرفعان من معدل حاجة الجسم للسوائل. النشاطات والتمارين الرياضيّة تُعزّز من حاجة الجسم للسوائل لتعويض نقصها نتيجة التعرُّق. أيضًا يفقد الجسم السوائل عبر مجموعة من العمليّات الحيويّة الضروريّة كالتنفُّس، التبوُّل، التغوُّط والتعرُّق، بالتالي يحتاج لأن يُعوِّض النقص الحاصل جرّاء هذه العمليّات المُستمرة، وقد سبَق وأن حدّدت الأكاديميّة الوطنيّة الأمريكيّة للعلوم، الهندسة والطب حاجة الفرد اليوميّة من السوائل كالتالي:
3.7 لتر من السوائل للرجال، أي بما يُعادل 15 كوبًا ونصف.
2.7 لتر من السوائل للنساء، أي بما يُعادل 11 كوبًا ونصف للنساء.
تجدر الإشارة إلى أنّ كميّات السوائل أعلاه تشمل الماء، المشروبات الأُخرى والأطعمة التي تحتوي على نسبة سوائل؛ إذ إنّ الجسم يتزوَّد بما يُقارب 20% من السوائل بواسطة هضم الأطعمة المختلفة.
المصدر tebcan.com
تعليقات
إرسال تعليق