هل الحمص يزيد الوزن؟

الحمص

يُميِّز الحمص نفسه كبقول سنوي بتنوع أنواعه، ويُعَدُّ واحدًا من أقدم البقوليات المزروعة، حيث يزرع في مناطق حوض المتوسط وفي الوطن العربي وإيطاليا. يعتبر الحمص بديلًا ممتازًا للحوم بالنسبة لأولئك الذين يفضلون تجنُّب تناول اللحوم، حيث يُدمج في السلطات والحساء والعديد من الوصفات الأخرى. يحتوي الحمص على نسبة عالية من البروتين النباتي، ويُعَدُّ مصدرًا جيدًا للكالسيوم والمغنسيوم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على البروتينات والكربوهيدرات والألياف والفيتامينات والمعادن. يثير السؤال بشأن مدى تأثير تناول الحمص على زيادة الوزن، وسنقدم إجابة شاملة على هذا السؤال فيما يلي، فتابعونا حتى النهاية.

هل الحمص يزيد الوزن؟

تأتي الفائدة من تناول الحمص في سياق زيادة أو فقدان الوزن. يُعَتَبَرُ الحمص مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات، ورغم أن جودة البروتين فيه أقل من المصادر الحيوانية، إلا أنه يظل إضافة رائعة للحوم أو الأسماك. يسهم تناول الحمص في إنقاص الوزن من خلال حرق الدهون وتعزيز الشبع بفضل احتوائه على الألياف والبروتينات، مما يقلل من الشهية ويساعد في تقليل عدد السعرات الحرارية المتناولة. يُظهر الحمص بمعدل معتدل من السعرات الحرارية، وبالتالي، تناوله مع أطعمة منخفضة السعرات وغنية بالألياف يوميًا يُساهم في فقدان الوزن.

القيمة الغذائية للحمص:

يُعتبر الحمص إحدى الأطعمة الصحية المستحسن تناولها، سواء كانت جزءًا من السلطة، أو في شكل طحين، أو كزبدة مثل زبدة الفول السوداني. يتميز الحمص بغناه بالفيتامينات والمعادن والألياف، ويقدم مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، مثل دعم فقدان الوزن، وتحسين الهضم، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض. فيما يلي القيمة الغذائية للحمص لكل 100 جرام: