في هذا المقال، سنناقش أسباب رائحة المهبل الكريهة، وكيفية تشخيصها، وعلاجها في المنزل.
أسباب رائحة المهبل الكريهة
1. الأسباب الطبيعية:
قد تظهر روائح مهبلية في بعض الحالات نتيجة لتغيرات طبيعية في المهبل، ومن أبرز هذه التغيرات:- تأثير العادات الغذائية على رائحة المهبل: لا يؤثر اتباع بعض الأنظمة الغذائية فقط على وزنك، بل قد يكون له أيضًا تأثير على رائحة منطقة المهبل. فمثلًا، يمكن أن يساهم تناول الحمضيات في جعل الرائحة أكثر جمالًا، بينما يمكن أن يؤدي تناول البصل والثوم إلى تأثير عكسي على رائحة المهبل. لذا، يمكن التحكم في رائحة المهبل من خلال اتباع عادات غذائية معينة.
- ارتفاع مستوى حموضة المهبل: يشير إلى زيادة حموضة البيئة في الفلورا المهبلية، مما يجعل رائحة المهبل تكون حامضية، وتشبه بعض النساء رائحتها برائحة خبز العجين المخمر.
- تغير في مستوى الأس الهيدروجيني: أي تعديل في الأس الهيدروجيني يمكن أن يسفر عن ظهور رائحة حلوة أو طيبة بشكل طفيف، تشبه رائحة دبس السكر أو خبز الزنجبيل في المهبل.
- تأثير الدورة الشهرية على رائحة المهبل: تتغير رائحة المهبل بناءً على مراحل الدورة الشهرية التي تمر بها، نتيجة لتقلبات مستويات الهرمونات في الجسم. هذا يعتبر طبيعيًا لدى غالبية النساء، حيث تختلف الرائحة في مرحلة ما قبل الدورة الشهرية، وأثناء الدورة الشهرية، وبعد انتهائها. نظرًا لاحتواء دم الدورة الشهرية على الحديد، قد تشعرين برائحة معدنية طفيفة في إفرازات المهبل.وقد تزداد الرائحة خلال الدورة الشهرية نتيجة التغيرات الهرمونية ووجود دم.
- جفاف المهبل: قد يسبب الجفاف المهبلي أو وجود بقايا بول على الأعضاء التناسلية، خاصة الفرج، ظهور رائحة مهبلية تشبه رائحة الأمونيا.
- الجماع: بعد ممارسة الجماع، قد تشعرين بتغير في رائحة المهبل، حيث يعود ذلك جزئيًا إلى بعض الزيوت المزلقة المستخدمة أو حتى من الواقي الذكر. على الرغم من أن هذا الأمر لا يشكل قلقًا، إلا أنه من الأفضل القيام بالاستحمام فور الانتهاء من العلاقة الجنسية.
- إجهاد الغدد العرقية: قد تشعرين أحيانًا برائحة مهبلية تشبه رائحة الجسم، ويكون ذلك غالبًا نتيجة للإرهاق أو استمرار عمل غددك العرقية لفترة زمنية إضافية.
- الإجهاد والتوتر: التوتر النفسي يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في التوازن الهرموني وبالتالي تأثير على رائحة المهبل.
- التغيرات في مستوى الهرمونات: فترة ما بعد الولادة، قد يحدث تغير في رائحة المهبل بسبب التغيرات الهرمونية بعد الولادة.
- النظافة الشخصية: استخدام المنتجات الكيميائية، بعض المنتجات مثل الصابون القوي أو المزيلات الروائح قد تؤدي إلى تغيير في رائحة المهبل.
- إجهاد الغدد العرقية: قد تشعرين أحيانًا برائحة مهبلية تشبه رائحة الجسم، ويكون ذلك غالبًا نتيجة للإرهاق أو استمرار عمل غددك العرقية لفترة زمنية إضافية.
- الإجهاد والتوتر: التوتر النفسي يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في التوازن الهرموني وبالتالي تأثير على رائحة المهبل.
- التغيرات في مستوى الهرمونات: فترة ما بعد الولادة، قد يحدث تغير في رائحة المهبل بسبب التغيرات الهرمونية بعد الولادة.
- النظافة الشخصية: استخدام المنتجات الكيميائية، بعض المنتجات مثل الصابون القوي أو المزيلات الروائح قد تؤدي إلى تغيير في رائحة المهبل.
2. الأسباب غير الطبيعية:
- التهاب المهبل الجرثومي: هو نوع من العدوى المهبلية الناتجة عن البكتيريا، ويتسبب في رائحة قوية وإفرازات صفراء أو رمادية عادةً، والتي تكون سميكة وتشبه رائحة الأسماك الفاسدة.
إلى جانب ذلك، يمكن أن يتسبب هذا النوع من العدوى في ظهور أعراض إضافية مثل الحكة الخارجية للمهبل والحرقان أو عدم الراحة أثناء التبول. يُنصح بشدة بالتشاور مع الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح وبدء العلاج المناسب، الذي عادةً يتضمن استخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم أو الموضعية.
- سرطان عنق الرحم: قد تكون الرائحة الكريهة للمهبل إحدى أعراض إصابة الشخص بسرطان عنق الرحم، خاصةً إذا كانت مصحوبة بحكة وحرقان وإفرازات مهبلية.
إلى جانب ذلك، يمكن أن يتسبب هذا النوع من العدوى في ظهور أعراض إضافية مثل الحكة الخارجية للمهبل والحرقان أو عدم الراحة أثناء التبول. يُنصح بشدة بالتشاور مع الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح وبدء العلاج المناسب، الذي عادةً يتضمن استخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم أو الموضعية.
- سرطان عنق الرحم: قد تكون الرائحة الكريهة للمهبل إحدى أعراض إصابة الشخص بسرطان عنق الرحم، خاصةً إذا كانت مصحوبة بحكة وحرقان وإفرازات مهبلية.
- داء المشعرات: داء المشعرات هو عدوى تنتقل عبر الاتصال الحميمي، يُسببه طفيل المشعرات المهبلية. يتميز هذا النوع من العدوى بإفرازات صفراء وخضراء قوية الرائحة، وقد يصاحبه بقع دم، واحمرار، وألم في الأعضاء التناسلية، بالإضافة إلى حرقة أثناء التبول.
- التهاب المسالك البولية: يمكن أن يتسبب التهاب المسالك البولية في ظهور رائحة كريهة للبول، مما يؤدي إلى ظهور رائحة مزعجة للمهبل أيضًا.
- السيلان: السيلان هو نوع آخر من العدوى ينتقل عن طريق الاتصال الحميمي، ويُسببه بكتيريا النيسرية البنية. يتسبب في ظهور إفرازات صفراء تشبه القيح، وقد تكون لها رائحة كريهة في بعض الحالات. تشمل الأعراض الأخرى الألم أو الحرقة أثناء التبول وسلس البول.
1. غسل المهبل بالماء النقي:
بعد التبول أو الجماع، يُفضل غسل المهبل أو المنطقة الخارجية للفرج بالماء الخالص، دون استخدام الصابون، باستخدام صب الماء من الأمام إلى الخلف.
2. استخدام غسول لرائحة المهبل:
يمكن استخدام غسول خاص للمهبل لمعالجة رائحته الكريهة.
3. تنشيف الأعضاء التناسلية بشكل صحيح:
يُفضل تجفيف الأعضاء التناسلية بشكل صحيح، من الأمام إلى الخلف، باستخدام ورق تواليت أو مجفف الشعر. يمكن أيضًا تحقيق ذلك من خلال عدم ارتداء الملابس الداخلية حتى يمكن للأعضاء التناسلية التهوية والجفاف.
4. اختيار ملابس داخلية قطنية وواسعة:
- السيلان: السيلان هو نوع آخر من العدوى ينتقل عن طريق الاتصال الحميمي، ويُسببه بكتيريا النيسرية البنية. يتسبب في ظهور إفرازات صفراء تشبه القيح، وقد تكون لها رائحة كريهة في بعض الحالات. تشمل الأعراض الأخرى الألم أو الحرقة أثناء التبول وسلس البول.
علاج رائحة المهبل الكريهة في المنزل
بعض الإرشادات الهامة لعلاج رائحة المهبل الكريهة لدى الإناث، سواء كانن غير متزوجات أو متزوجات، تشمل ما يلي:1. غسل المهبل بالماء النقي:
بعد التبول أو الجماع، يُفضل غسل المهبل أو المنطقة الخارجية للفرج بالماء الخالص، دون استخدام الصابون، باستخدام صب الماء من الأمام إلى الخلف.
2. استخدام غسول لرائحة المهبل:
يمكن استخدام غسول خاص للمهبل لمعالجة رائحته الكريهة.
3. تنشيف الأعضاء التناسلية بشكل صحيح:
يُفضل تجفيف الأعضاء التناسلية بشكل صحيح، من الأمام إلى الخلف، باستخدام ورق تواليت أو مجفف الشعر. يمكن أيضًا تحقيق ذلك من خلال عدم ارتداء الملابس الداخلية حتى يمكن للأعضاء التناسلية التهوية والجفاف.
4. اختيار ملابس داخلية قطنية وواسعة:
يُفضل ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن وذات تصميم واسع، حيث تتيح للبشرة التهوية. يُفضل أيضًا اختيار اللون الأبيض لتجنب مواد قد تسبب حساسية في منطقة الفرج.
5. غسل الملابس الداخلية بالماء والصابون:
يُنصح بغسل الملابس الداخلية بالماء والصابون، مع تجنب استخدام مواد مثل الكلور أو البوتاس، التي قد تسبب حساسية في منطقة الفرج.
6. تجنب استخدام الصابون والشامبو خلال الاستحمام: يُنصح بعدم استخدام أي نوع من الصابون أو الشامبو أثناء الاستحمام لتجنب التهيج الشديد للأعضاء التناسلية.
7. استخدام الدش العلوي:
يُفضل استخدام الدش العلوي بدلاً من البانيو للحفاظ على نظافة المنطقة.
8. تحديد زمن الاستحمام والتبول بعد الاستحمام:
يُنصح بتحديد فترة الاستحمام لا تتجاوز خمس عشرة دقيقة، مع التأكيد على التبول بعد الاستحمام مباشرة.
9. التبول بعد الجماع مباشرة:
9. التبول بعد الجماع مباشرة:
يُنصح بالتبول فوراً بعد الجماع للحفاظ على صحة الفرج.
10. تناول كميات كافية من السوائل:
يُشجع على شرب كميات كافية من السوائل يومياً لضمان بقاء البول خفيفًا، حيث يمكن أن يسبب البول المركز حساسية في منطقة الفرج.
11. تجنب إدخال مواد في مجرى الولادة:
يُفضل عدم إدخال أي مواد سائلة، صلبة، أو غريبة في مجرى الولادة، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على الوسط الحمضي المسؤول عن قتل الجراثيم الضارة. يتعين عدم استخدام الدش المهبلي وتجنب الجلوس في حوض مطهر إلا بتوجيه من الطبيب.
12. يُنصح للرجل بالحفاظ على نظافته الشخصية وجهازه التناسلي:
12. يُنصح للرجل بالحفاظ على نظافته الشخصية وجهازه التناسلي:
لتجنب انتقال الجراثيم إلى زوجته، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الاستحمام والتنظيف قبل الجماع.
13. يجب تجنب استخدام الكيماويات المعطرة:
13. يجب تجنب استخدام الكيماويات المعطرة:
حيث يُفضل عدم السماح للعطور بالتغلب على الروائح الطبيعية. يُلاحظ أن رائحة المهبل الطبيعية عند الرجال تُعتبر من أقوى المحفزات للشهوة الجنسية.
يرجى استشارة الطبيب إذا استمرت مشكلة رائحة المهبل للحصول على تقييم ونصائح طبية مناسبة.
كما يمكن استخدام الأدوية لمعالجة رائحة الفرج الكريهة إذا كان السبب يعود إلى التهاب المهبل البكتيري، لذلك يجب مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وإعطاء الدواء المناسب.
يرجى استشارة الطبيب إذا استمرت مشكلة رائحة المهبل للحصول على تقييم ونصائح طبية مناسبة.
كما يمكن استخدام الأدوية لمعالجة رائحة الفرج الكريهة إذا كان السبب يعود إلى التهاب المهبل البكتيري، لذلك يجب مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وإعطاء الدواء المناسب.
تعليقات
إرسال تعليق