ونتساءل أيضًا عن هذا الأمر، ولمعرفة الحقيقة من المعلومات المغلوطة، بحثنا في المواقع المعنية بالشؤون الصحية، بما في ذلك موقع “WebTeb”، الذي تناول بالتفصيل الثوم الذي يمكن أن نحصده لصحة القولون، وفوائده الأخرى على الجهاز الهضمي. كما عرض الموقع المتخصص طرق استخدام الثوم للقولون، لكنه لم يهمل شرح أضرار هذا الاستخدام على الكثيرين، وهو ما سنعرضه لكم في هذا المقال اليوم.
فوائد الثوم للقولون
الثوم هو نوع من النباتات العشبية من عائلة الآليوم. وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم. ويتميز بوجود بصيلة تحت الأرض مكونة من عدة فصوص. أوراقها السميكة المخططة لها رائحة مميزة نفاذة. وهو يشبه إلى حد كبير البصل والكراث، وقد استخدمه البشر منذ آلاف السنين لأغراض الطهي والأغراض الطبية.يحتوي الثوم على العديد من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى كمية وفيرة من الكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والمعادن والزيوت الأساسية والأحماض القيمة والمركبات العضوية.
تساهم مضادات الأكسدة الموجودة في الثوم في توفير العديد من الفوائد الصحية، والتي يرتبط بعضها بصحة القولون، وذلك على النحو التالي:
1. مكافحة السرطان:
يساعد تناول الثوم بانتظام على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان التي قد تصيب الجهاز الهضمي بشكل عام، والقولون بشكل خاص، مثل سرطان القولون، وسرطان المستقيم. وفي إحدى المراجعات العلمية التي تناولت فوائد الثوم، تبين أن الثوم قد يساهم في تقليل فرص الإصابة بسرطان القولون بنسبة 30% تقريباً، بالإضافة إلى مقاومة وعلاج سرطانات القولون بعد الإصابة بها، خاصة أن الثوم قد يقلل من الإصابة بها. فرص ظهور أورام جديدة لدى المصابين.
2. مكافحة اضطرابات الجهاز الهضمي:
2. مكافحة اضطرابات الجهاز الهضمي:
يعمل الثوم على تعزيز عملية الهضم في مختلف مناطق الجهاز الهضمي. تعود فوائد الثوم للقولون والجهاز الهضمي في هذا الشأن في الغالب إلى احتوائه على مضادات الأكسدة المهمة لصحة الجهاز الهضمي، كما يحتوي التركيب الطبيعي للثوم على مواد قد تحفز حركة جدران عضلات الجهاز الهضمي. المسالك. وبالتالي، فإن تناول الثوم يساعد في محاربة اضطرابات الجهاز الهضمي الشائعة مثل الإمساك، والتهابات الجهاز الهضمي، والإسهال، والدوسنتاريا، والتهاب القولون.
3. التخلص من الديدان:
3. التخلص من الديدان:
تستقر الديدان والطفيليات في القولون وتتكاثر، حيث تتسلل إلى الجهاز الهضمي. لكن تناول الثوم قد يساعد في طرد بعض أنواع الديدان، مثل الديدان الشريطية والجيارديا المعوية.
وبما أن القولون جزء من الجهاز الهضمي الذي يهضم العناصر الغذائية التي يتلقاها من الطعام وينقلها إلى جميع أعضاء الجسم للاستفادة منها، فإن الثوم يفيد هذا الجهاز بأكمله وليس القولون فقط.
وتتمثل فوائد الثوم على الجهاز الهضمي في الجوانب التالية:
- الوقاية من بعض سرطانات الجهاز الهضمي: مثل سرطان المعدة، وسرطان البنكرياس، وسرطان المريء، وبالطبع سرطان القولون، وذلك بفضل التركيبة الطبيعية للثوم من مضادات الأكسدة وغيرها من الخصائص المقاومة للسرطان.
فوائد الثوم للجهاز الهضمي
وبما أن القولون جزء من الجهاز الهضمي الذي يهضم العناصر الغذائية التي يتلقاها من الطعام وينقلها إلى جميع أعضاء الجسم للاستفادة منها، فإن الثوم يفيد هذا الجهاز بأكمله وليس القولون فقط.
وتتمثل فوائد الثوم على الجهاز الهضمي في الجوانب التالية:
- الوقاية من بعض سرطانات الجهاز الهضمي: مثل سرطان المعدة، وسرطان البنكرياس، وسرطان المريء، وبالطبع سرطان القولون، وذلك بفضل التركيبة الطبيعية للثوم من مضادات الأكسدة وغيرها من الخصائص المقاومة للسرطان.
- مقاومة قرح الجهاز الهضمي: وهي التقرحات التي تصيب بعض أجزاء الجهاز الهضمي، مثل المعدة والفم. يساهم تناول الثوم في التقليل من خطر تكون القرح الناتجة عن الطفيليات. كما يقلل الثوم من شدة الاحمرار المصاحب لتقرحات الفم، خاصة عند الغرغرة بغسول للفم يحتوي على خلاصة الثوم.
- الوقاية من التسمم الغذائي: وذلك بفضل وجود بعض المركبات الفعالة في الثوم، والتي تقلل من خطر التعرض للتسمم الغذائي الذي يحدث نتيجة وجود بعض أنواع البكتيريا الضارة في الطعام، مثل بكتيريا السالمونيلا، وبكتيريا الإشريكية القولونية. .
- زيادة قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص واستخلاص العناصر الغذائية من الطعام.
- التخفيف من حدة أعراض التهاب المعدة.
كيف نستفيد من تناول الثوم لصحة القولون؟
إذا لم تكن لديك أي مشكلة في تناول الثوم الطازج ولا تنزعج من رائحته القوية، فهذه من أفضل الطرق للاستفادة من تناول الثوم لصحة القولون.
كما يمكنك الاستفادة من الثوم بطرق أخرى مع مراعاة ما يلي:
- قبل تناول الثوم الطازج أو أثناء استخدامه في تحضير الطعام، ينصح بترك الثوم لفترة بعد تقطيعه أو هرسه حتى يبدأ مركب الأليسين النشط الموجود فيه بالعمل.
- تجنب طهي الثوم في درجات حرارة تزيد عن 60 درجة مئوية، حيث أن درجات الحرارة المرتفعة قد تؤدي إلى اختفاء مادة الأليسين الموجودة في الثوم، مما يؤدي إلى فقدانه للكثير من قيمته الغذائية.
- أضف الثوم إلى الوجبة قرب نهاية الطهي، وليس أثناءه.
- تناول ما لا يزيد عن 5 جرامات من الثوم الخام يوميًا. في حالة التهاب القولون التقرحي، ينصح بعدم تناول الثوم النيئ.
- شرب شاي الثوم الذي يقدم فوائد رائعة تشبه الثوم النيئ، وذلك عن طريق تقطيع فص أو فصين من الثوم الطازج ووضعه في الماء المغلي وتركه لعدة دقائق، ثم شربه دافئاً بعد إضافة العسل إليه.
- تناول مكملات الثوم بعد استشارة الطبيب المختص.
أضرار الثوم على الجهاز الهضمي
هناك كل شيء ضده، وكما أن الثوم مفيد للقولون والجهاز الهضمي بشكل عام، فإنه قد يشكل بعض الخطر على صحة هذا الجهاز.ويمكن تلخيص أضرار الثوم على الجهاز الهضمي فيما يلي:
- التسبب في مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل انتفاخ البطن، والإسهال، والغثيان، وحرقة المعدة، وحرقان في الفم والحلق.
- رائحة الفم والجسم الكريهة.
- المضاعفات التي قد تظهر عند تناول مكملات الثوم تحديدًا، مثل الطفح الجلدي، والدوخة، وآلام العضلات، وفقدان الشهية، ونوبات الربو.
- تعزيز تأثير مميعات الدم، خاصة عند تناول مكملات الثوم مع هذه الأدوية، مما يقلل من قدرة الدم على التجلط بشكل طبيعي.
لذلك، لتجنب هذه الأضرار، ولتحقيق الاستفادة القصوى من الثوم للقولون والجسم، يفضل تناول كميات معتدلة من الثوم، وزيادة كمية الثوم التي تضاف إلى أطباقك تدريجياً، مع تجنب مكملات الثوم ومكملاته الغذائية. باستخدام الثوم الطازج بدلا من ذلك.
تعليقات
إرسال تعليق