الثوم على الريق: فوائد لا تصدق لم تسمع بها من قبل

الثوم على الريق: فوائد لا تصدق لم تسمع بها من قبل

فوائد الثوم على الريق

الثوم هو أحد أكثر التوابل شيوعًا في العالم، ويستخدم في الطهي والأدوية منذ آلاف السنين. يحتوي الثوم على العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين صحة القلب وتعزيز جهاز المناعة ومكافحة العدوى.

فوائد الثوم على الريق

1. مكافحة ارتفاع الكوليسترول: 

يعد الثوم حلا فعّالاً لمشكلة ارتفاع نسبة الكوليسترول، فبإضافته إلى نظامك الغذائي اليومي، يُظهر هذا العشب الرائع تأثيراً سحرياً، إذ يُعرف بقدرته على خفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار.

2. تعزيز امتصاص المغذيات: 

أظهرت الدراسات أن مركبات الكبريت المتواجدة في الثوم تعزز قوة الأمعاء لامتصاص المغذيات بشكل أفضل من الطعام.

3. مصدر للمضادات الحيوية: 

يعد الثوم الخام أحد أقوى المضادات الحيوية الطبيعية، ويزيد تأثيره عند تناوله على معدة فارغة.

4. تحسين حالة البشرة والتخلص من حب الشباب: 

يتمتع الثوم بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة التي تساهم في التخلص من البكتيريا المسببة لحب الشباب. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الثوم على فيتامينات ومعادن مفيدة مثل فيتامين C وفيتامين B6 والسيلينيوم والنحاس والزنك. أظهرت بعض الدراسات أن الثوم يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، مما يعزز تحسين حالة البشرة ومكافحة ظهور حب الشباب.

5. مقاومة للبكتيريا والدعم الصحي: 

يقضي الثوم النيء على البكتيريا ويعزز مناعة القناة الهضمية، بفضل احتوائه على مركبات كبريتية مثل الأليسين والألين والأفيون، التي تسهم في علاج البرد والسعال.

6. فوائد للهضم وفقدان الوزن: 

يعزز تناول الثوم الخام في الصباح الهضم ويشجع على زيادة الشهية، مما يسهم في عملية فعالة لفقدان الوزن.

7. إدارة ارتفاع ضغط الدم: 

فإضافة الثوم إلى نظام الغذاء يمكن أن تساهم في الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة. أظهرت دراسة أن مستخلص الثوم يمتلك فعالية مشابهة لعقار أتينولول، المستخدم في خفض ضغط الدم المرتفع.

8. تطهير الجسم من السموم: 

يعمل مركب السلفيدريل في الثوم على إزالة المواد الضارة من الجسم، مما يجعل تناول الثوم في بداية اليوم خيارًا مفيدًا، خاصة بعد تناول وجبة دسمة في الليلة السابقة.

9. تعزيز المناعة: 

يُعتبر الثوم خيارًا ممتازًا لتقوية جهاز المناعة، حيث يحتوي على مغذيات مثل البوتاسيوم والألياف وفيتامين C و B6.

10. علاج طبيعي للنزلات: 

يُستخدم الثوم كبديل طبيعي للأدوية عند الإصابة بنزلة البرد، حيث أثبتت الأبحاث فعاليته في تخفيف حدة الأعراض المرتبطة بالإنفلونزا ونزلات البرد.

11. مضاد للسرطان: 

يُرجح أن الثوم يحتوي على خصائص مضادة للسرطان، وتشير بعض الدراسات إلى دوره في تقليل الإجهاد التأكسدي، مما يعزز قدرة الجسم على التصدي للضرر الناتج عن الجذور الحرة ويوفر حماية ضد السرطان.

أضرار تناول الثوم على الريق

1. مشاكل هضمية:

يحتوي الثوم على الفركتانز، وهي كربوهيدرات تسبب ألم المعدة، وتوليف الغازات، وانتفاخات في بعض الأفراد. للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الفركتان، يمكن أن يؤدي تناول الثوم إلى مشاكل هضمية حيث لا يتم امتصاصه بشكل كامل في الأمعاء الدقيقة.

2. انخفاض ضغط الدم:

يؤدي تناول الثوم يوميا إلى خفض ضغط الدم للأفراد الذين يعانون من انخفاضه، كما يترك رائحة كريهة في الفم.

3. الحموضة المعوية:

قد يحفز تناول الثوم حدوث الحموضة المعوية، حيث يرتجع حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب الغثيان والحرقة في المعدة.

4. الطفح الجلدي:

تناول كميات كبيرة من الثوم قد يؤدي إلى ظهور الطفح الجلدي وتهيج البشرة والحكة بسبب وجود إنزيم الألينيز.

5. الصداع:

تناول الثوم النيء يمكن أن يسبب حدوث الصداع بشكل غير مباشر، حيث يحفز العصب ثلاثي التوائم على إطلاق ببتيدات عصبية إلى غشاء المخ، مما يمكن أن يسهم في حدوث الصداع.

الطريقة السليمة لتناول الثوم

أكد خبير التغذية العلاجية أن أفضل وسيلة للاستفادة من الثوم هي تناوله بشكل مطهي، حيث يظهر أن هذه الطريقة لا تؤثر سلبًا على المعدة والجهاز الهضمي، بغض النظر عن كمية الثوم الموجودة في الطعام. وأوضح أن هناك أقراصًا مصنوعة من الثوم يمكن للأشخاص الذين يعانون من أمراض مناعية تناولها، حيث تحقق نفس الفوائد دون أن تسبب أي تهيج أو حرقان في المعدة.



© copyright 2022 – جميع الحقوق محفوظة

مدونة وصفات www.wasafats.com