يهمل الكثير من الأشخاص شرب الماء في فصل الشتاء، على الرغم من أن شرب الماء خلال الأشهر الباردة أكثر أهمية منه في فصل الصيف، كما أن نقصه قد يسبب التعرض للعديد من المشاكل الصحية.
يتكون جسم الإنسان من 70 بالمائة من الماء. ولهذا السبب نحتاج إلى شرب الماء طوال العام للحفاظ على رطوبة الجسم وصحته. وبينما يعتقد البعض أن الحاجة إلى شرب الماء في الصيف أكبر منها في الشتاء، إلا أن الواقع يحتاج الجسم إلى كمية أكبر بكثير من الماء خلال الشتاء مقارنة بالصيف، حيث يفتقر الهواء إلى الرطوبة وقد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة. بحسب ما نشره موقع (Healthshots) الأمريكي.
فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية التي تدفعك إلى زيادة استهلاكك للمياه للبقاء في صحة جيدة والبقاء رطبًا خلال أشهر الشتاء، وفقًا لكارولين يونج، أخصائية التغذية وصاحبة شركة Whole Self Nutrition:
- الحفاظ على صحة الجلد: يوضح يونغ أن فقدان الماء في الجسم يزداد خلال أشهر الشتاء بسبب جفاف الهواء الناتج عن التدفئة داخل المنزل، مما يؤثر سلباً على صحة الجلد. الهواء الجاف والتناقض بين التواجد في غرفة دافئة والخروج في البرد يمكن أن يتسبب في جفاف الجلد وتشققه. لهذا السبب، فإن شرب الماء ضروري جدًا للحفاظ على خلايا الجلد ممتلئة ورطبة، مما يقلل من التقشر والتشقق.
- زيادة طاقة الجسم: إن نقصان الماء في الجسم يؤدي إلى الشعور بالتعب والكسل، حيث تصبح وظائف الجسم أبطأ وتتطلب مصادر إضافية للطاقة.
- تقوية جهاز المناعة: في فصل الشتاء يزداد انتشار الفيروسات في الهواء، كما أن نقص الماء في الجسم يضعف دفاع الجسم، كما يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية التي تغطي الرئتين وممر الهواء. ، وبالتالي تقل قدرة الجسم على مقاومة العدوى. ولهذا السبب فإن فن شرب الماء يعزز جهاز المناعة. قوة الجهاز المناعي.
- مكافحة زيادة الوزن: خلال أشهر الشتاء، غالباً ما يتم الخلط بين الجفاف والجوع، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام. يمكن أن يساعدك البقاء رطبًا على تنظيم شهيتك وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتحسين قدرة جسمك على التمييز بين العطش والجوع. يساعد الماء أيضًا على تحسين حركية الجهاز الهضمي.
- يساعد شرب الماء على توازن الشوارد الكهربائية: تظهر الأبحاث أن الترطيب المناسب ضروري للحفاظ على توازن الشوارد الكهربائية (المعادن والأملاح في الجسم)، حتى خلال فصل الشتاء. في حين يعتقد الكثير من الناس أن الجفاف لا يمكن أن يحدث إلا خلال الأشهر الأكثر دفئًا، فإن الجفاف في البرد يمكن أيضًا أن يعطل مستويات الإلكتروليت. لكن الاستهلاك المنتظم للمياه يمكن أن يساعد في ضمان التوازن الصحي للإلكتروليتات لتحقيق الوظيفة المثلى للأعصاب والعضلات. بحسب ما نشره موقع (Eat This Nat That) الأمريكي.
تعليقات
إرسال تعليق