Main menu

Pages

تعرفوا على الفوائد الصحية لحليب الكركم

فوائد شرب الكركم قبل النوم

فوائد شرب الكركم قبل النوم

يتم تحضيره عن طريق تسخين الحليب الحيواني أو النباتي مع الكركم وبعض التوابل الأخرى، كالقرفة والزنجبيل. شرب هذا المشروب بانتظام قبل النوم. وفيما يلي بعض فوائده الصحية:


تنقية الكبد من السموم: 

يعمل الكركم على تنظيف الكبد ومنع تراكم الأحماض الدهنية بداخله. ولذلك فإن الكركم سيجعل الكبد يتخلص من الملوثات الضارة التي تصيبه طوال اليوم واحدة تلو الأخرى، وبذلك يصبح الجسم نقياً من الأوساخ والسموم الموجودة في اليوم، ويكون الكبد سليماً سليماً وخالياً من السموم. .


مضادات الأكسدة: 

مضادات الأكسدة هي مركبات تحمي الجسم من التعب التأكسدي الذي يصيب الخلايا خلال فترات النشاط، وهي ضرورية لخلايا الجسم لتجنب الالتهابات والأمراض. ويستخدم الكركمين، وهو المادة الفعالة والفعالة في الكركم، كأحد مضادات الأكسدة القوية. كما أن حليب الكركم يحتوي على القرفة والزنجبيل. كلاهما مواد لها خصائص مضادة للأكسدة.


تقليل الالتهابات وآلام المفاصل: 

يلعب الالتهاب المزمن دوراً أساسياً في الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السرطان، والزهايمر، وأمراض القلب، لذا فإن تناول الأطعمة الغنية بالعوامل المضادة للالتهابات يقلل من خطر الإصابة بهذه الأمراض. ومن فوائد شرب الكركم قبل النوم أنه يسهل عملية الاسترخاء والنوم. ومن الأسهل تجنب هذه الآلام التي تمنع النوم، أو على الأقل تؤخره. 

يحتوي حليب الكركم على مواد لها القدرة على تسكين الألم ومضادة للالتهابات، مثل الزنجبيل، والقرفة، والكركمين. وفي المقارنة بين المستحضرات الطبية والكركم في القدرة على تخفيف الألم والالتهابات، تبين تفوقه على المستحضرات الأخرى. دوائياً حيث أنه ليس له أي آثار جانبية. يلعب الكركم دوراً فعالاً في حالات هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي، وذلك بسبب تأثيره المضاد للالتهابات. 

وفي دراسة أجريت على 45 مريضاً يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي، وجد أن 500 مليجرام من الكركمين يومياً أكثر فعالية من 50 جراماً من العلاجات الشائعة. وفي دراسة أخرى استمرت ستة أسابيع، على ما يقارب 250 مريضاً يعانون من هشاشة العظام، تبين أن الذين استخدموا مستخلص الزنجبيل، أحد مكونات حليب الكركم، شعروا بألم أقل من أولئك الذين تناولوا مستحضرات صيدلانية أخرى.


تحسين الذاكرة ووظيفة الدماغ: 

يلاحظ الكثير من الأشخاص عند استيقاظهم في الصباح أن جزءاً كبيراً من ذكريات وأحاديث الليلة السابقة قد تم نسيانها. تؤكد الدراسات أن من فوائد شرب الكركم قبل النوم قدرة الكركمين على رفع مستويات العوامل العصبية المعروفة باسم (بالإنجليزيّة: BDNF). وهو المسؤول عن نمو خلايا الدماغ، وإذا تواجدت هذه العوامل بمستويات منخفضة فإنها تسبب اضطرابات الدماغ وأشهرها مرض الزهايمر. ويعتبر السبب الرئيسي لظهور مرض الزهايمر هو زيادة مستويات بروتين تاو، مع العلم أن الدراسات تشير إلى قدرة القرفة، وهي أحد مكونات حليب الكركم، على تقليل البروتين. ومن ناحية أخرى، وجد تاو أن القرفة لها القدرة على تقليل أعراض مرض باركنسون، وتحسين وظائف المخ، كما يمكن للزنجبيل أن يساعد في علاج مرض باركنسون.", "كما أنه يحسن الذاكرة وردود الفعل، ويحمي من فقدان الدماغ لقدرته مع التقدم في السن.


تحسين المزاج: 

يقلل الكركمين من أعراض الاكتئاب، كما يمكنه تحسين الحالة المزاجية للأفراد. أجريت دراسة على حوالي 50 شخصًا مصابًا بالاكتئاب تناولوا الكركمين لمدة ستة أسابيع، وتبين أنهم تعافوا بشكل أفضل من أولئك الذين تناولوا مضادات الاكتئاب المعروفة، ولا يزال هناك وقت أكبر لإجراء الدراسات. وتوصل آخرون في هذا المجال إلى نتائج قوية حول دور الكركم في تعديل المزاج.


الحماية من أمراض القلب: 

تعتبر أمراض القلب من أكثر أسباب الوفاة شيوعاً حول العالم. كما يتعرض الكثير من الأشخاص لخطر الإصابة بالنوبات القلبية أثناء نومهم. وقد وجد أن المكونات الثلاثة الرئيسية الموجودة في حليب الكركم، وهي القرفة والزنجبيل والكركم، يمكنها تجنب مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وفي العديد من الحالات وجدت الدراسات أن 120 ملليجرام من القرفة يمكن أن تقلل من نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية إلى مستويات آمنة في الجسم. وفي دراسة أخرى أجريت على 40 شخصًا مصابًا بداء السكري من النوع الثاني تناولوا 2 جرام من الزنجبيل يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، وجد أن خطر الإصابة بأمراض القلب انخفض. بنسبة 28%، بالإضافة إلى قدرة الكركمين على تحسين بطانة الأوعية الدموية. أجريت تجربة على مجموعة من الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية في القلب. وقد تناولوا 4 جرامات من الكركمين قبل وبعد الجراحة، وتبين أنهم كانوا أقل عرضة للإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 65٪ أثناء وجودهم في المستشفى.


خفض مستويات السكر في الدم: 

ترتفع مستويات السكر في الدم خلال فترات الراحة في الجسم، مثل عند النوم أو عدم ممارسة التمارين الرياضية. قد تساعد المكونات الموجودة في الحليب الذهبي، وخاصة الزنجبيل والقرفة، على خفض مستويات السكر في الدم. تناول 6 جرامات من القرفة يومياً يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم بنسبة 29%، بالإضافة إلى قدرتها على تقليل مقاومة الأنسولين. تعمل القرفة على تقليل كمية الجلوكوز الممتصة في الأمعاء، وبالتالي تؤدي إلى تحسين مستويات السكر في الدم. كما أن إضافة كمية قليلة من الزنجبيل إلى الطعام يخفض مستوى السكر في الدم بنسبة 27%، كما يمكن أن يخفض مستوى الهيموجلوبين بنسبة 10%، مما يعني القدرة على التحكم في مستويات السكر. لاحقاً.


الوقاية من السرطان: 

يمكن للكركمين أن يقتل الخلايا السرطانية ويمنع نموها أثناء عزلها في أنابيب الاختبار. كما تشير بعض الدراسات إلى وجود مادة في الزنجبيل والقرفة لها القدرة على الحد من نمو الخلايا السرطانية في المختبر، إلا أن معظم هذه الدراسات تحتاج إلى مزيد من البحث والدقة للتأكد من وجود علاقة. بين تجنب خطر الإصابة بالسرطان وتناول الحليب بالكركم.


مضاد للبكتيريا، والفطريات، ومضاد للفيروسات: 

في بعض البلدان، يستخدم حليب الكركم لعلاج نزلات البرد، ويصفه الكثير من الأشخاص الذين يعملون في الطب الشعبي بأنه مقوي لجهاز المناعة. يمكن للكركمين تنشيط الخلايا الليمفاوية الدفاعية مثل الخلايا B وT والخلايا القاتلة الطبيعية، وبالتالي يصنع الكركمين", "جهاز المناعة أقوى وأكثر قدرة على الدفاع عن الجسم ضد الأجسام الغريبة. لقد حقق الكركمين نتائج رائعة، في العديد من الدراسات المخبرية، من حيث أنه مضاد للبكتيريا والفطريات والفيروسات، وبالتالي يمكنه الوقاية من الالتهابات ومكافحتها. يمكن للزنجبيل أيضًا أن يمنع نمو البكتيريا، كما أنه مفيد في علاج العديد من الالتهابات الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي. تؤكد الدراسات أن السينامالدهيد، العنصر النشط في القرفة، يمنع نمو البكتيريا، وبالتالي يمكنه علاج الالتهابات الفطرية في الجهاز التنفسي.


تحسين عملية الهضم: 

يعتبر تأخير الطعام في المعدة من أهم أسباب عسر الهضم، مما يسبب عدم الراحة أثناء محاولة النوم، ولكن أثبتت الدراسات أن الزنجبيل والكركم يسرعان عملية إفراغ الطعام من المعدة، كما أن الكركم يساعد على تسهيل عملية الهضم. هضم الدهون عن طريق زيادة إنتاج الصفراء بنسبة 60%، وهي المسؤولة عن تفتيت الدهون. تشير الدراسات إلى أن الكركم يساعد على حدوث عملية الهضم بسهولة، ويمنع حدوث القرحة التي تصيب القولون، والمعروفة باسم التهاب القولون التقرحي.


تقوية العظام:

ولا يقتصر دور الكركم على تحسين عملية الهضم فحسب، بل يساهم أيضًا في إنقاص الوزن والتخلص من الدهون المتراكمة تحت الجلد لمرضى السمنة.


فوائد شرب الكركم قبل النوم وتقوية العظام:

الكركم يمكن أن يمنع فقدان العظام في الجسم بنسبة 50%، وإذا تمت إضافته إلى الحليب مع ما يحتويه من الكالسيوم والفيتامينات فإنه يقوي العظام ويحافظ عليها، خاصة أثناء النوم."


تعليقات