فوائد القرفة لمرضى السكري

فوائد القرفة لمرضى السكري

فوائد القرفة لخفض مستوى السكر في الدم


يجب على مرضى السكري أن يكونوا على دراية بحالتهم الصحية، وأن يقوموا بإدخال بعض التغييرات والعادات في نمط حياتهم، حتى يتمكنوا من التحكم في مستويات السكر في الدم وخفضها. وينصح الأطباء عادة بممارسة الرياضة، والإكثار من تناول الألياف والوجبات الخفيفة، بالإضافة إلى بعض المشروبات المكونة من مواد طبيعية تتحكم في مرض السكري، مثل القرفة.


فوائد القرفة لمرضى السكري:

وبحسب ما نشر في صحيفة “تايمز ناو”، تشير دراسة إلى أن مرضى السكري الذين تناولوا 3-6 جرامات من القرفة في نظامهم الغذائي اليومي، تمكنوا من خفض مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ.


القرفة المصنوعة من لحاء الشجر لها خصائص طبية، لذا توصف لعلاج العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك تقليل الالتهابات، وخفض نسبة الكوليسترول، ومحاربة البكتيريا. واكتشف الباحثون أيضًا قدرته على خفض مستويات السكر في الدم وتقليل مقاومة الأنسولين.


يمكن للقرفة أن تقلل من مستويات الجلوكوز والكوليسترول والدهون الثلاثية، فهي غنية بمكونات السينامالدهيد المسؤولة عن تعزيز الإفراز وتعزيز حساسية الأنسولين والتخلص منه.


وبحسب دراسة أخرى أجريت على 69 مريضا في الصين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، تناولت المجموعة الأولى 120 مليغراما من القرفة يوميا، والمجموعة الثانية 360 مليغراما، والمجموعة الثالثة تناولت عقارا طبيا، وبعد ثلاثة أشهر لم تلاحظ مجموعة الدواء أي تغيير، في حين خفضت كلا المجموعتين أولئك الذين تناولوا القرفة زادت مستويات A1C لديهم.


يمكن أن ترتفع مستويات السكر في الدم قليلاً بعد تناول الطعام، وذلك حسب حجم الوجبة وكمية الكربوهيدرات التي تحتوي عليها.


يمكن للشاي المصنوع من مسحوق أو لحاء القرفة المغلي أن يحد من زيادة مستويات السكر عن طريق تقليل الالتهاب الذي يمكن أن يلحق الضرر بخلايا الجسم ويساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة. وينصح الأطباء بشرب شاي القرفة بعد العشاء لموازنة ارتفاع نسبة السكر في الدم، حيث يساهم في إبطاء مستوى السكر في الدم. معدل إفراغ الطعام في المعدة.

ما الكمية التي يجب أن تستهلكها للاستفادة من فوائد القرفة؟

ولم تحدد الدراسات الكمية التي يحتاجها الجسم للاستفادة من فوائد القرفة في خفض مستويات السكر في الدم. ولكن من المهم أن نذكر هنا أنه لا يمكن استخدام القرفة لخفض نسبة السكر في الدم دون استشارة الطبيب المختص في هذا المجال. هذا العنصر يمكن أن يكون له تأثير ضار على الكبد

© copyright 2022 – جميع الحقوق محفوظة

مدونة وصفات www.wasafats.com