Main menu

Pages

LinkedIn يعزز دور الفيديو: اكتشف التغييرات الجديدة

LinkedIn يعزز دور الفيديو: اكتشف التغييرات الجديدة


LinkedIn يضاعف جهوده لتعزيز شعبية الفيديو كأداة رئيسية على منصته.


هل سيصبح الفيديو هو التنسيق الأكثر تفضيلًا على لينكدإن؟ الشبكة الاجتماعية المهنية، التي أعلنت عن تسجيل "زيادة بنسبة 34٪ في تحميلات الفيديو مقارنة بالعام السابق" في بيان صحفي، تبدو متحمسة لهذه التطورات من خلال تكثيف جهودها لتعزيز هذا التنسيق، الذي يشهد "نموًا سريعًا" على المنصة.
LinkedIn يقدم فيديوهات في شكل كاروسيل ضمن الخلاصة الرئيسية


آخر خطوة اتخذتها المنصة كانت الإطلاق التدريجي لقسم مخصص بالكامل للفيديو على التطبيق المحمول. خلال الأسابيع الماضية، قامت لينكدإن بتفعيل قسم جديد يُسمى "فيديوهات لك"، حيث يظهر على شكل كاروسيل أفقي ضمن خلاصة الأخبار. يبدو أن هذا القسم يعرض محتويات منتقاة بواسطة خوارزمية تستند إلى تاريخ نشاطك ومعلومات ملفك الشخصي. عند النقر على فيديو معين، سيتم توجيهك إلى تدفق رأسي مشابه لما هو موجود في تطبيق TikTok، مما يسمح لك بالوصول إلى محتويات أخرى عن طريق السحب لأسفل. كل فيديو يمكن الإعجاب به أو التعليق عليه أو مشاركته.

اختبار مبدئي ناجح واستعدادات لإطلاق أوسع

منذ مارس 2024، كان هذا التدفق الرأسي في مرحلة "الاختبار المبدئي" لمجموعة محدودة من المستخدمين. ولكن من المتوقع أن يزداد هذا التدفق أهمية على المنصة خلال الأسابيع القادمة. من المخطط إضافة علامة تبويب مخصصة تسمى "فيديو" إلى شريط التنقل في التطبيق، بجانب علامات التبويب الأخرى مثل "الإشعارات" و"الشبكة". هذه العلامة ستركز على تعزيز المحتويات الدائمة المتعلقة بالأخبار، العالم المهني، أو التطوير الشخصي. عود الفيديو على لينكدإن

صعود الفيديو على LinkedIn (لينكدإن)

طوال فترة طويلة، كان تنسيق الفيديو مستهترًا به على لينكدإن، ولكن شعبيته بدأت تنمو تدريجيًا، كما أكد متحدث باسم الشبكة لموقع TechCrunch عند بدء اختبار التدفق الرأسي. دراسة حديثة أجرتها Metricool أظهرت أن الفيديوهات على لينكدإن تحقق "نسبة تعليقات مرتفعة، مشابهة لتنسيقات الكاروسيل أو الصور". كما لاحظت الدراسة أن متوسط مدة مشاهدة الفيديوهات يتراوح بين 13 و 15 ثانية، وهو وقت انتباه قصير يتناسب بشكل مثالي مع محتويات الوجبات الخفيفة (snack content) - على الأقل من الناحية النظرية.

على الرغم من الإشارات الإيجابية، سيحتاج الأمر لبضعة أسابيع قبل التأكد من ما إذا كان تنسيق الفيديو القصير والرأسي يتماشى حقًا مع هوية لينكدإن، التي كانت تفضل سابقًا المحتويات المرئية (خاصة الكاروسيل) والنصية. وهل كانت هذه الخطوة في الاستثمار في ميزة مشابهة لشبكات التواصل الأخرى تستحق العناء؟ في عام 2020، كانت لينكدإن قد جربت إضافة ميزة "القصص" (Stories)، لكن تم إلغاؤها في العام التالي.

تعليقات