Main menu

Pages

رحيل إلياس خوري: صوت الأدب الفلسطيني الذي لن يموت

رحيل إلياس خوري: صوت الأدب الفلسطيني الذي لن يموت


إلياس خوري ترك "باب الشمس"

بيروت استفاقت صباح الأحد على خبر حزين، اللي هو رحيل الناقد والروائي اللبناني إلياس خوري. هاد الخبر جا فواحد الوقت اللي كتعاني فيه فلسطين من نكبة جديدة، وهو اللي كان كاتب "النكبة المستمرة"، معتبراً أن النكبة الفلسطينية ما بداتش وسالات فـ1948، ولكن هي مسار بدا فـ 1948 ومازال مستمر حتى اليوم.

رحيل إلياس خوري، الكاتب المسرحي والقاص والروائي، خلق صدمة كبيرة فالأوساط الثقافية اللبنانية، خصوصاً الناس اللي عاشروه فالمسار ديالو الأدبي والصحافي.

رحيل إلياس خوري كيكتسح مواقع التواصل

من بعد الإعلان عن وفاته، تصدرات الأخبار ديالو جميع منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. حسب مصدر مقرب من العائلة ديالو، إلياس خوري توفى بعد صراع طويل مع مرض عضال. فالفترة اللي كان فيها مريض وقضى أغلب الوقت فالمستشفى، كان كيعاني بزاف، وكيتألم من الوضع اللي كيعيشو الشعب الفلسطيني.

الأوساط الثقافية نعات إلياس خوري

المشهد الثقافي فلبنان والعالم العربي ناعوا الراحل إلياس خوري، اللي توفى عن عمر 76 سنة بعد معاناة طويلة مع المرض. خوري ترك وراءه إرث كبير ديال الروايات اللي خلاتو واحد من أبرز الروائيين العرب. أعمالو تركزات بالأساس على المأساة الفلسطينية، وكانت الرواية ديالو "باب الشمس" من بين أشهر الأعمال اللي تطرقات لمجزرة صبرا وشاتيلا اللي وقعات فـبيروت فـ16 سبتمبر 1982، تحت الاحتلال الإسرائيلي لأول عاصمة عربية.

الرواية ديال "باب الشمس" ما بقاتش محصورة غير فـاللغة العربية، بل تترجمات للغات كثيرة، وحتى أنها تحولات لفيلم سينمائي فـ2004، من إخراج المخرج المصري يسري نصر الله.

إرث أدبي كيخلد القضية الفلسطينية

إلياس خوري كان كاتب ملتزم بالقضية الفلسطينية، وكان دايماً كيعتبر أن الأدب وسيلة لمواجهة الظلم والتعبير عن المعاناة. الروايات والمقالات ديالو خلات بصمة كبيرة فالعالم الأدبي العربي، وكيبقى إرثو شاهد على النضال الثقافي والسياسي اللي عاشو خلال حياتو.

تعليقات