حسب أحدث الدراسات هل الفواكه تساعد على تخفيف الوزن؟

حسب أحدث الدراسات هل الفواكه تساعد على تخفيف الوزن؟

هل الفواكه تساعد على تخفيف الوزن؟

يمكن أن يساهم إدراج الفاكهة كجزء رئيسي في نظامك الغذائي اليومي في تحقيق العديد من الفوائد الصحية والغذائية. وللبعض، قد يكون هناك ميزة إضافية وهي أن الفاكهة قد تساعد فعليًا في تخفيف الوزن.
في بعض الأحيان، تحظى الفاكهة بسمعة سيئة لأنها تحتوي على الكربوهيدرات والسكر الطبيعي. لكن هذين المكونين جزء من نظام غذائي صحي ويمكن أن يكونا جزءًا من رحلة تخفيف الوزن أو إدارة الوزن.

ما هي الفاكهة التي تساعد على تخفيف الوزن؟

في الواقع، لا توجد فواكه محددة يمكن تصنيفها كأفضل الخيارات لإدارة الوزن. وذلك لأن تناول مجموعة متنوعة من الفواكه (جميع الفواكه) بكميات معتدلة يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن.

تعتبر المواد الطبيعية الموجودة في الفاكهة، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف والبريبايوتكس مفيدة للغاية بالنسبة لك، ليس فقط من حيث الحماية من الأمراض المزمنة ولكن أيضًا للتحكم في وزنك. حتى لو كنت تأكل الكثير من الخضار، فإن تخطي الفاكهة يعني فقدان مضادات الأكسدة الفريدة التي توفرها.

أظهرت الأبحاث وجود صلة بين تناول الفاكهة وفقدان الوزن. وجدت إحدى الدراسات الأمريكية أنه بين البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، فإن أولئك الذين تناولوا المزيد من الفاكهة شهدوا خسارة أكبر في الوزن من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. وجدت دراسة أخرى، والتي تابعت أكثر من 130 ألف بالغ على مدى 24 عامًا، أن تناول الفاكهة يرتبط بتحسن فقدان الوزن بمرور الوقت.

فقط حاول أن تأكل مجموعة متنوعة من الفواكه لتعريض جسمك لمجموعة واسعة من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة.

متى تأكل الفاكهة لانقاص الوزن

نظرًا لأن الكربوهيدرات الموجودة في الفاكهة تساعد في تعزيز النشاط، فإن تناول الفاكهة مهم أيضًا.

حاول تضمين الفاكهة في وجباتك ووجباتك الخفيفة خلال الساعات الأكثر نشاطًا في اليوم. قد يعني ذلك تناول موزة صغيرة قبل التمرين أو تناول التوت مع وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى العمل، ثم تناول تفاحة مع زبدة اللوز في فترة ما بعد الظهر للمساعدة في الحفاظ على نشاطك خلال بقية اليوم.

تناول الفاكهة قبل ممارسة الرياضة أو قبل بدء يومك سيزودك بالكربوهيدرات سهلة الهضم ويحافظ على طاقتك عالية.

ما هي كمية الفاكهة التي يجب أن تأكلها؟

توصي وزارة الزراعة الأمريكية بأن يتناول معظم البالغين ما بين 1.5 إلى 2.5 كوب من الفاكهة يوميًا. يمكن أن يشمل ذلك الفواكه أو العصير المعلبة أو الطازجة أو المجففة أو المجمدة. ولكن يجب أن يأتي ما لا يقل عن نصف استهلاكك اليومي من الفاكهة الكاملة (بدلاً من عصير الفاكهة بنسبة 100٪).

تعتبر الفاكهة بديلاً صحيًا لمعظم الوجبات الخفيفة ذات السعرات الحرارية العالية. إن مفتاح تناول الكمية المناسبة من الفاكهة هو استبدال تلك الوجبات الخفيفة ذات السعرات الحرارية العالية بالفواكه ذات السعرات الحرارية المنخفضة.

لماذا تساعد الفاكهة في تخفيف الوزن؟

قد يكون الرابط هو أن الفاكهة يمكن أن تساعد في تعزيز الشبع وإشباع الرغبة الشديدة في تناول الحلويات. يمكن أن توفر لك الفواكه وجبة خفيفة حلوة أخرى أو خيار الحلوى. يمكنهم أيضًا استبدال الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية من وقت لآخر.

يختلف السكر الموجود في الفاكهة الطازجة الكاملة عن السكر المضاف، وهو النوع المكرر المستخدم لتحلية الأطعمة (فكر في حليب اللوز المحلى أو ملعقة السكر التي تضيفها إلى قهوة الصباح).

وذلك لأن السكر الموجود بشكل طبيعي في الفاكهة أقل تركيزًا ومليئًا بالمياه وعدد من العناصر الغذائية الأساسية. على سبيل المثال، توفر برتقالة واحدة كبيرة ما يلي:

21.7 جرام من الكربوهيدرات
17 جرامًا من السكر الطبيعي
4 جرام من الألياف
53 ملليجرام من فيتامين سي
181 مليجراماً من البوتاسيوم
14 ملليجرام من الفوسفور

قارن ذلك بملعقة صغيرة من السكر، والتي تحتوي على حوالي 4 جرام من الكربوهيدرات ولا تحتوي على أي مواد مغذية. في الأساس، لا تنتمي الفواكه الطازجة الكاملة والسكر المضاف إلى نفس الفئة.

المصادر

[+] [+]